كلمة الحب كلمة في غاية التعقيد وغاية الاختلاف الشاسع بين امه واخرى . والان اصبح الحب عباره عن اصطلاح تفهمه كل طبقه حسب تعريفها وفكرها المتقوقع الخاص .فكلمة الحب لدى المدارس الاوروبية ..الوجودية والعبثية والبراغماتية وحتى المنسلخه عنها مثل الطبيعية ...تقول ان الحب .عباره عن فلسفة او مجموعة فلسفات تربط الروح والجسد بروح او بجسد او بهما مجتمعين وتكونان علاقه . وهنا يدخل معهم داروين في تعريف ذلك .
والحب في الاسلام لم يفسر تفسيرا شرعيا وقد وضح ان حديث من عشق فعف فمات دخل الجنة كذبة كبيرة ولابي عبدالرحمن ابن ابي عقيل كتاب يرد فيه على من يقول ان هذا القول حديث . وقد اجتهد العرب منذ القدم في تفسير الحب . وقد وجدت اكثر من تفسير مختلفه له في اكثر من كتاب ..مثل عشاق العرب . ومصارع العشاق والعقد الفريد والاغاني ..وغيرها ..وهي تتدرج ..من النظرة الجنسية الى النظره الراقية في التمازج والتفاعل وحتى المشاركة الوجدانية في الامنيات والافكار .
الا ن تم تجريد الحب من كل معانيه السابقة في جميع الديانات .فبعد ان كان هناك حب لله وللانبياء ولاديان . اصبحت كلمة حب او مصطلح يحرك في الخاطر عند سماع هذة الكلمة ..فقط العلاقة بين ذكر وانثى في كل اصقاع العالم . وان كانت المجتمعات تختلف في كيفية قول هذه الكلمة . فهناك شعوب تتخاطب بها بعد ساعه من اول لقاء وهناك شعوب لاتقولها الا بعد فترة طويله ..وبعضها يكتفي بالتلميح وتنفيذ ما يقتضيه الحب ولكن لا يصرح بذلك ابدا .
وصفحات عشاق العرب طويله ومن الصعب ان نحصرها في كتاب او مقال ..وان كنت اتحفظ على بعض ما يرد في كتب كثيره ينقلها لنا القاصون العرب ..ككتاب مصارع العشق تحديدا ..وقصص عربية .
وحين نتحدث عن الحب وعن النساء لا بد ان نذكر التعريف الذي نراه للحب .
فارى والله واعلم ..ان الحب نفحة طيبه تسكن في اللاوعي وتحرك المرء نحو الاخر بوعي وبدون وعي .يستلذ من يتذوق هذة النفحة حتى بعذباتها . يرتاح كثيرا لما يعانيه بسببها . هي سادية في طريقتها وهمجية في طرحها . ولكنها انسانية في معناها واحيانا في نتائجها . وهي عبارة عن قنبلة طاقات مهولة للطرفين وعبارة عن كروموسوم يسكن في جينات المحب او المحبة ..فيحولها الى كتلة حب . وهي الكلمة التي لا تسطيع انتجتمع مع نقيضتها في ان واحد ..فمن احب صادقا لن يكره